وداعا 2007

عزيزنا القارئ .. كل عام وأنت بخير، وكل الأمة العربية والشعب المصري بخير وسلام، أيام معدودة ويرحل عام 2007 بحلوه ومره، راح وساب لنا ذكريات ربما تكون أليمة بعض الشئ أو جميلة في أجزاء منه، لكن من المؤكد أنك عزيزي القارئ كان لك سقطات في هذا العام وأيضا نجاحات، إيه رأيك نفكر شوية ونحاول معا أن نتعلم من أخطائنا ونتلافاها في 2008 وأن نتمسك بنجاحاتنا حتى نحقق كل أهدافنا في العام الجديد عسى أن يجعله الله سبحانه وتعالى علينا أفضل من 2007.. يلا بينا..



كتير منا مر خلال عام 2007 بأحداث مختلفة مرة ألم مرة فرح مرة حب مرة هجر، كل دا عادي المهم إننا نكون فعلا اتعلمنا من كل الحاجات دي وناويين نستثمر نجاحنا ونرمي فشلنا ورانا وهانقول لأ الحياة مش هاتقف أنا هاكمل وهاحقق كل أحلامي.



في البداية تقول رشا طه: للأسف سنة 2007 عدت وكأنها يوم واحد ودا بيتحسب من عمر الإنسان، فأنا إحساسي أن 2007 بدأت من فترة قليلة وفجأة دخلت 2008 بدون مقدمات.



وتضيف رشا في 2007 أنا حققت تطورات في شغلي حيث انتقلت إلى مكان أفضل، كما أنها كانت وشها حلو عليا وحققت فيها حاجات خاصة كتير حلوة وبرده جالي فيها إنذار من ربنا سبحانه وتعالى بأني كان في أيدي نعمة سلبت مني وندمانة عليها دلوقتي، لكن في 2007 اتعلمت أن مش كل حاجة أتمناها تحصل لأن لكل وقت معلوم.



وعن توقعاتها لمصر تقول رشا: كل سنة بتعدي باحس أن مصر مش بتتقدم وبنخش في أزمات جديدة وحاسة أننا هانرجع تاني لعصر الملكية، وأنا أرى أن الأحداث الطائفية اللي مرت بيها مصر مؤخرًا خطيرة جدًا لأنها هاتخلي العدو يتمكن منا وينجح في تفكيكنا إلى أحزاب متعاركة للأسف.



أما في 2008 _تقول رشا_ على المستوى الشخصي فيه بوادر بدأت تتحقق وتغيرات في شخصيتي ومستواي الفكري بدأ يعلى، وأنا حاسة أن 2008 هاتكون أفضل من 2007 إن شاء الله لأنها رقم زوجي وأنا بحب الرقم الزوجي، وإن شاء الله تكون خير على كل الناس.



أما على مستوى مصر فتتوقع رشا أن يزيد الغلاء أكثر وأكثر والنمو الاقتصادي يقل، كما تتوقع أن تزيد عمليات التعذيب في أقسام الشرطة المصرية والقهر ضد الناس الغلابة، لكني لا أتوقع حدوث حرب عالمية.



محمد حسن عيسى يقول: استفدت من 2007 أن التخطيط مطلوب ومهم جدًا لكن للأسف التنفيذ دائمًا بياخد وقت طويل، ويتساءل محمد ويقول: لو ماكنشي دلوقتي هو نهاية العالم بالنسبة لنا في ظل الجهل والتخلف اللي عايشينه أومال بعد كدا هانبقى ايه.



ويضيف محمد: في 2007 ماعرفتش استفاد من كل الوقت للأسف كان فيه وقت كتير بيضيع في أشياء فارغة وللأسف نسيت كل هواياتي.



ويتوقع محمد في 2008 أن يبدأ طريقه مظبوط بعد تفكير استمر 5 شهور كان أمامه مجموعة اختيارات واختار حاجة واحدة بس هايركز فيها ويكمل فيها، ويضيف لا أتوقع حدوث شئ جديد في 2008 لأننا شعب صعب التغيير وللأسف نحن شعب مسير وليس مخير.



أما خالد جادالله فيقول: في أول 2007 كان نفسي أبقى حاجة والحمد لله ربنا سبحانه وتعالى كرمني واتنقلت من مجال لأخر أفضل، وبدأت خطة لأني أسيب مجالي دا في 2008 لأتحول إلى مجال أخر أهم عشان أكمل فيه بقيت عمري إن شاء الله، كما أني والحمد لله خطبت في نهاية 2007 وإن شاء الله في أخر 2008 أكون أتجوزت.



ويقول صلاح توفيق _بكالوريوس هندسة_ عام 2007 كان وشه حلو أوي عليا فأنا حصلت فيه على البكالوريوس وكمان وفقني الله وجبت تقدير كويس وعشان كدا إن شاء الله ناوي أكمل هذا المشوار في 2008 حيث أنني أستعد لدراسة الماجستير وإن شاء الله بعدها الدكتوراه .. أدعولي..



أما سحر عبده _دبلوم تجارة_ فتقول أنا بالنسبة لي عام 2007 كان كله اختبارات ومحن ففي هذا العام سلمت قلبي لشاب لم يحترمني ربما لأني خريجة دبلوم.. مش عارفة ليه الولاد بيعتبروا خريجة الدبلوم إنسانة سهلة.. أنا والله من أسرة محترمة كل ما في الأمر إني خفت من مصاريف الجامعة على والدي ودخلت الدبلوم.. وأول ما خلصت اشتغلت في محل "ملابس" بوسط البلد ومن خلاله اتعرفت على شاب زميل حبيته أوي وكنت مصدقة أنه بيحبني لكن فجأة اكتشفت غرضه الدنئ.. في الأول وافقت لكن حاجة شدتني أني أبعد والحمد لله ربنا أنقذني منه في الوقت المناسب. ودلوقتي أنا قررت أبدأ حياتي من جديد وأكمل تعليمي بجانب شغلي ومفيش حاجة هاتشغلني عن مواصلة دراستي أبدا ومش هاستنى العريس زي كل البنات ما بتعمل..لأ .. أنا بشهادتي هايجيلي إن شاء الله أفضل العرسان.



أما هالة محمد _بكالوريوس إعلام_ فتقول مش مهم أوي أيه اللي حصلنا في 2007 بقدر ما هو مهم أوي أننا نخطط للي ناويين نعمله في 2008، لأن 2007 خلص خلاص أيه الداعي أننا نشغل نفسنا بيه بهمومه أو حتى أفراحه، مؤكد إن شاء الله الجاي أفضل وأنا أملي في ربنا أكبر مع كل يوم جديد.



ويتدخل زميلها محمود السيد في الحوار ويقول: معك حق يا هالة أنا كمان بافكر كدا لكن فيه حاجات لازم نقف عليها وماينفعش نسيبها.. زي مجريات الأحداث السياسية اللي بتحصل حوالينا سواء جوة مصر أو خارجها واللي بيحصل في فلسطين والعراق ولبنان وأفغانستان كلها أمور مش لازم ننساها صحيح أننا طول الوقت بنتمنى ربنا ينهي كل هذه الأزمات على خير، لكن دا مش كفاية أنا شايف أنه من المهم أننا نفكر في حلول، وليه لأ.. مش شرط القيادة السياسية هما بس اللي يفكروا ياريت يكون 2008 عام المشاركة ونفكر كلنا سوى ونمشي نحو الهدف وفي النهاية أكيد هانحقق كل أهدافنا إن شاء الله.



أما طارق الشيمي _طالب جامعي _ فيقول أنا أحب اتكلم عن 2008 من الناحية التفاؤلية لأني دائما متفائل وعشان كدا أنا شايف أن أهم حدث في 2007 هو الروح اللي بدأت تدب في المصريين من تاني، وبان أننا ناويين نخطط لمستقبلنا وبان أننا كشعب نقدر نتحدى ونطالب بحقوقنا، أعتقد أن مظاهرات العمال والموظفين بينت أننا ممكن نصحى من نومتنا في أي وقت وأننا ممكن يكون لينا دور مش بس متلقين ومنفذين وخلاص، ولكن المهم التخطيط الجيد والتنظيم عشان نوصل للي عاوزينه، وياريت كلنا نخطط لمستقبلنا وأكيد إن شاء الله هاننجح، مش بس على المستوى الشخصي لأ وكمان على المستوى العام أقصد الحكومة والمسئولين والقطاع الخاص لازم يكون فيه تخطيط جيد عشان ننجح.



أما الأستاذ عبدالعزيز شاهين _صحفي انترنت_ فيقول: إن أهم ما شهدته سنة 2007 هو الفتنة الطائفية في مصر اللي حصل في العياط وإسنا وغيرها، أنا شايف أن عوامل خارجية نجحت في زرع الفتنة بينا كشعب واحد واستطاعوا أن يجعلوا المسلم يرفع السلاح في وجه أخيه المسيحي والعكس، فإذا كنا نريد جديدا في 2008 فعلينا ألا ننساق وراء حيل الصهاينة لتفتيت قوتنا في الوحدة لأن ذلك ما يريدونه.



ويضيف الأستاذ شاهين: ما حدث على الصعيد العربي فمثلا ما يحدث في لبنان حتى الآن أمر خطير يظهر لأي مدى إحنا مخترقين من قبل ناس لا يريدون لنا الخير، والكارثة أننا بنمش وراهم دون وعي، وهو ما يؤكد حديث الرسول الكريم سيدنا محمد "ص" (لتتبعون سنن من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى أنهم لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه).. صدق رسول الله "ص"، مذكرًا بالانتصار العظيم الذي حققه حزب الله على الصهاينة عام 2006 والذي كان سببًا في الفتنة التي يقودها الصهاينة لتدمير لبنان لعدم تكرار نصر عظيم أخر، لكن أعتقد أن العالم العربي الآن يمر بفترة صحيان وإفاقة من غيبوبة طويلة والآن لن يستطيع أحد أن يضحك علينا مرة أخرى لأننا عرفنا أننا الأقوى وأن هواننا يأتي من قادتنا وحكامنا.



ويكمل زميله الأستاذ عماد عبداللطيف حديثه ويقول أصبحنا نحاول النهوض من ثبات عميق عشنا فيه سنوات وسنوات، فأصبح لدينا الآن علماء ماليين الأرض وخاصة في أمريكا، وأذكر أن عالم مصري هو المسئول عن الحصول على الطاقة النووية من خلال عملية الاندماج الذري وليس الإنشطار الذري كما هو معهود، وهو ما يؤكد لأي مدى إحنا بقينا نتقدم وإن شاء الله الجاي أفضل.



وأنا بضم صوتي لكل حد عايز ينجح في حياته .. مش مهم تكون أيه ولا أيه مجالك.. المهم ناوي تكون أيه وتحقق أيه وهاتعمل أيه عشان تنجح..

مشكووووووووووووووووووووور   اوى يا عاطف ونرجو المزيد