يحكى ان هناك ثلاثه شبان اتفقوا على السفر الى الخارج بالتحديد الى امريكا ولكن اشترطوا فيما بينهم ان يستاجروا السكن في اعلى الابراج واخر الادوار فتموا على ذلك وسافروا وحين وصولهم وبحثهم عن السكن وجدوا جناح في الطابق الستين وعندما استاجروه اخبرهم الموظف بأنه عند الساعه السابعه يغلق المصعد فوافقوا على ذلك فأصبحوا كل يوم يخرجون ويعودون في الوقت المحدد ولكن في يوم من الايام سهو عن الموعد واخذهم الوقت فعادوا بعد انتهاء الموعد ووجدوا المصعد قد اقفل فحاولوا مع الموظفين لكن لافائده ،احتاروا في امرهم حتى اتفقوا على الصعود من السلالم فقال احدهم :انا احكي لكم حكايات في العشرين دور الاولى ،وقال الثاني :انا احكي لكم نكت في العشرين دور الثانيه،وقال الثالث :اما انا فسأحكي لكم قصص نكد في العشرين دور الثالثه.وبدؤا ماتفقوا عليه وانقضت العشرين دور الاولى في القصص قصه تلي قصه وانقضت العشرين الثانيه في النكت والضحك فوصلوا عند العشرين الثالثه وبدأ دور قصص النكد فقال صاحبها اول قصة نكد اننا نسينا المفاتيح في الرسبشين! !
اش هو موقفكم بالله؟؟؟
كركرتوا ضحك ؟؟؟
ولا انقهرتوا من الموقف البايخ الي حطهم فيه؟؟
كلنا كده كركرنا لم سمعنا القصه وفار دمنا بس مافهمنا المعنى المؤثر الي بتحملوا هذه القصه ،ياليت تقروه بقلبكم وتفهموه مظبوط
تذكروا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه ان اعمار امتي مابين الستين والسبعين.
فأما العشرين الاولى فنشاط وحيويه وتعلم دروس من الحياه واما العشرين الثانيه فشباب وزواج وطيش واما العشرين الثالثه يبدأ الانسان في الهرم والعجز
فأين المفتاح؟؟؟
فأين المفتاح؟؟؟
اتعرفون مفتاح ماذا، انه مفتاح الجنه ولا تجدوه الا في الرجوع الى الله
فالى متى اللهو والهزل في هذه الدنيا الزائله ؟
متى نرجع الى خالقنا عز جلاله؟
احبتي:
نحن الان في اوج شبابنا فلما لانجد المفتاح ونحافظ عليه قبل رحيلناودفنّنا تحت الثرى .
هدانا الله واياكم الى طاعته